أبلغ أصحاب الخير خليفتنا البار
بأن صاحب شرطته من الأشرار
وأنه نهب الأموال وسجن الأحرار
غضب أميرنا وأطرده خارج الأسوار
ووعدهم مكانه برجل من الأبرار
انها لخطوة هامة في إطار تقويم المسار
استبشرت كل الرعية لهذا القرار
قامت الأفراح في جميع الانهج و الديار
وخرجت الجماعات بالبندير والطار
وباتوا يغنون على فارس البلاد المغوار
لكن زمجر الحرس وتوعدوا بالنار
خاف الخليفة و تراجع عن القرار
وقال لصاحب شرطته ذي الانصار
كنت أمازحك مالك لا تقبل بالحوار
أنت ستكون لي أحسن مستشار
الراديو لم يمرر ذلك في الأخبار
ولا التلفاز تحدث عن ذلك في المنظار
و باتت فيروز تغني على طائر الوروار
بين قرارات خليفتنا ورئيسه الثرثار
ضاع الشعب، سأم و دليله إحتار
صاح بكل صوته، هذا خزي وأي عار
مالفرق بين خليفتنا والرئيس الفار
وأين ثورتنا من ثورة صاحب الحمار
يا ويلي يا ويلي على بلادي من الإندثار
و على شعبي و قد أصبحنا مهزلة بين الأمصار
EXCELLENT .. rien à dire .. sauf applaudir :)
RépondreSupprimerexcellent!
RépondreSupprimer+ Excellent
RépondreSupprimerloooool
RépondreSupprimerBravo !!
برافو
RépondreSupprimerextra!
RépondreSupprimerBravo
RépondreSupprimerعندي سؤال: هل هذا شعر أم خبط عشواء ؟
RépondreSupprimerExcellent Dali
RépondreSupprimerNizar
Plus médiocre tu meurs...
RépondreSupprimerBravo ^_^
RépondreSupprimerالأكيد وأن الثورة خولت لنا اكتشاف المؤهلات الابداعية للتوانسة. هذا هو أهم مصدر للتفاؤل مهما تداولت المشاكل والصعوبات.
RépondreSupprimerهذه الثقافة الثرية بمخزونها الثقافي العربي الاسلامي، بثقافة النقد الساخر الفرنسي.. أحبك يا خليط