21 septembre 2011

M. K. Nebli comme alternative à Ben Ali par Salah Karkar

Des extraits d'une lettre de Salah Karkar, un des fondateurs du Mouvement Ennahdha en Janvier 2004 juste avant les élections de 2004. Dans ces extraits, Salah Karlar parle de Mustapha Kamel Nebli comme alternative à Ben Ali.

تقول بعض المصادر المختصة و الحسنة الاطلاع أن نوايا الإدارة الأمريكية تتجه إلى تهيئة السيد مصطفى كمال النابلي ليحل محل الحاكم الأظلم الحالي على رأس البلاد و يمسك بدفة الحكم فيها. فمن هو هذا الرجل، و ما هي الملابسات المناسبة التي أعانت على ترشيحه من قبل الإدارة الأمريكية، إذا تأكدت الرواية طبعا ؟



Les points intéressants dans cet article:
  • Salah Karkar admet que l'opposition Tunisienne, y compris Ennahdha, ne contient pas des hommes d'état capable de diriger le pays de point de vue compétences.
كما أن السيد النابلي متمرس على الحكم و القيام على المهمات الصعبة و تسيير المؤسسات الضخمة و مسك الملفات الصعبة و الشائطة. و كل هذه الصفات لا تتوفر في أي مسؤول من مسؤولي المعارضة الحالية في البلاد، القانونية و غير القانونية على السواء، وهو ما يعطي ضمانة أكبر من جهته على اقتداره على تسيير شؤون البلاد بعد التغيير بأكبر نجاح و توفيق من غيره.
  • Salah Karkar loue les qualités de MK Nebli et reconnaît son neutralité et intégrite malgré qu'il a déjà travaillé avec Ben Ali.
و للسيد النابلي ميزة أخرى في منتهى الأهمية، لا تتوفر لغيره، و تتمثل في كونه ليست له انتماءات سياسية، فهو ليس من الحزب الحاكم و لم يسبق له أن مارس نشاطا سياسيا في صفوفه و لا أن تخرج من مدرسته المنخرمة. كذلك لم يسبق له أن انتمى إلى أي من أحزاب المعارضة. و هذه الميزة تعطيه فضل موقع الرجل السياسي المحايد، غير المنحاز إلى جهة و لا لأي حزب من الأحزاب الموجودة على الساحة. و هذه الميزة الهامة المتمثلة في التجرد و الحياد و عدم الانحياز إلى أي طرف من الأطراف السياسية، تحتاجها البلاد بشكل متأكد، خاصة في المرحلة القادمة، مرحلة التحول الديمقراطي الذي تنتظره البلاد بفارغ الصبر.

و قد حز في نفسي كثيرا لما اشتغل كوزير مع الحاكم الحالي، و بقيت حائرا في أمري في الشيء الذي يجمع بينهما و الذي لم أهتد  لمعرفته إلى حد الآن، و قد شعرت بشيء من الارتياح لما سمعت أنه استقال من الوزارة، و ابتعد عن هذا النظام الفاسد.

  • Salah Karkar n'est pas contre une laicité qui respecte les religions et les droits des religieux contrairement à l'état religieux et la compagne religieuse de Rached Ghannouchi et Hamadi Jbeli.
  ثم إنه قد عاش ردحا طويلا من الزمن في أمريكا بلد الحريات و الديمقراطية، المتجذرة، و لا نحسب أنه سيتنكر لذلك بمجرد وصوله إلى السلطة. كما أن أمريكا هي بلد علماني، إلا أن علمانيتها ليست معادية للدين كما هو الحال في فرنسا، خاصة و أن السيد النابلي ينتمي إلى عائلة محافظة، و لم يسبق له أن تشرب خلال دراسته  بنظريات معادية للدين و حاقدة عليه، وهو ما يرشحه لضمان حرية التدين في البلاد و إيجاد الحلول المناسبة الممكنة من التعايش المناسب بين السلطة السياسية و الحركة الإسلامية في البلاد.
  •  Salah Karkar n'est pas contre une transition démocratique assuré par MK Nebli.
و على هذا الأساس فنحن نرى أن السيد مصطفى كمال النابلي مرشح من الناحية المبدئية على الأقل أن يكون رجل المرحلة الانتقالية لوضع البلاد على طريق الحريات و الديمقراطية و الفصل بين السلطات و بناء المؤسسات المستقلة و المجتمع التعددي على جميع المستويات.
 
Biographie de Mustapha Kamel Nebli sur Wikipédia
Biographie de Saleh Karkar sur  Wikipédia

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire